اكتشف كل التفاصيل وأفضل أسعار زراعة اللحية في تركيا!

زراعة شعر اللحية

قد تكون مرحلة نمو الذقن مرهقة لبعض الرجال بعد البلوغ. في الواقع، يمكن أن يلعب تأثير الأقران والأعراف الثقافية والاجتماعية أيضا دورا مهما في تشكيل نظرة الرجل لشعر وجهه بشكل عام، وبالتالي فإن خلو وجه الشاب أو الرجل من الشعر، أو وجود مساحات غير مكتملة في اللحية، أو حتى أجزاء شعر مفقودة بسبب بعض أنواع الندوب يمكن أن يشكل كابوسا لأي رجل خاصة إذا كان يطمح إلى الحصول على لحية موحدة تكون مكملا فعالا لمظهره الذكوري وجاذبيته.

نظرا للعديد من العوامل (بما في ذلك الفوارق الهرمونية)، لا يمكن لأي رجل أن يتمتع بلحية لامعة ورائعة المظهر بمجرد أن يتخلى عن الحلاقة اليومية. ولكن تبقى الخيارات التجميلية متوفرة لحل هذا النوع من الصعوبات، إذ توصل المختصون إلى طريقة لزرع شعر صحي في منطقة اللحية لتحفيز نمو البصيلات والتمتع بذقن متناسق.

تعتبر زراعة الذقن عملية فعالة، غير مؤلمة، ولا تتطلب تدخلا جراحيا معقدا بشرط أن تقوم ببحث معمق في المسألة وتختار متخصصا جديرا بالثقة لمنحك لحية جديدة.

كيف تتم عملية زراعة اللحية في تركيا؟

لتبسيط العملية أكثر، تتمحور عملية زرع اللحية حول أخذ الشعر من منطقة مانحة صحية (والتي تكون عادة في مؤخرة الجمجمة) وزرعها في خط الفك أو في المنطقة التي يرغب المريض في تكوين لحية بها. ومع ذلك، فإن إجراءات الزرع تكون دقيقة جدا ولا يمكن إجراؤها إلا من قبل طاقم طبي متمرس وفي قاعة عمليات معقمة ومجهزة بشكل كافي.

ترتكز عملية الزرع على تثبيت كل بصيلة شعر (في بعض الأحيان اثنتين) في شق ضئيل يقوم الجراح بإجرائه في منطقة محددة وبطريقة دقيقة للغاية، مع الحرص على بقائها في الاتجاه الصحيح للنمو الطبيعي لشعر وجه المريض.

من ناحية أخرى، يمكن للجراح المسؤول عن عملية الزرع أن يختار إحدى الطريقتين التاليتين لاستخراج وحدات الشعر التي سيتم زرعها لا حقا في منطقة الذقن.

اقتطاف وحدة الحويصلة

تعتمد هذه الطريقة على حصاد أجزاء البصيلات بالكامل من المنطقة المانحة واحدة تلو الأخرى وهو ما يجعل العملية أقل إيلاما، مما يفسر سبب شعبيتها.

زراعة المجموعة الجرابية أو تقنية الشريحة

وفقا لهذه التقنية، يأخذ الخبير الطبي جزءا من الأنسجة من المنطقة المانحة ثم يقوم بسحب البصيلات المطلوبة من شريحة الجلد.

أنواع التخدير المعتمدة في زراعة اللحية في تركيا

أثناء إجراء زراعة الذقن يمكن للأخصائي الطبي الاعتماد على طريقتين، وهما التخدير الموضعي والتخدير المهدئ.

التخدير الموضعي

يحقن الطبيب سطح جلد الجمجمة بمادة مخدرة (بعد حلاقة وتعقيم مكان الحقن بالطبع). أثناء وبعد عملية الحقن يشعر المريض ببعض الآلام والتي تكون عادية ومن ثم يبدأ الألم بالتلاشي خلال الدقائق العشر الموالية. بعد ذلك، سيشعر المريض بالاسترخاء أثناء قيام الطبيب بإجراء عملية الزرع.

التخدير المهدئ

تتم هذه العملية قبل التخدير الموضعي، وذلك عن طريق حقن محلول التخدير وريديا. بمجرد أن يبدأ المخدر بأخذ مفعوله، ينام المريض لمدة 15 دقيقة تقريبا حتى لا يشعر بألم حقنة المخدر الموضعي. بمجرد مرور 15 دقيقة لن يشعر المريض بأي ألم طوال مدة العملية بما في ذلك مرحلة التخدير الموضعي.

أهمية المنطقة المانحة

تلعب المنطقة المانحة أو منطقة اجتثاث البصيلات دورا أساسيا في نجاح عملية زراعة اللحية. على هذا النحو فإن الطبيب المسؤول عن إجراء عملية الزرع مطالب بتقييم كثافة الشعر في تلك البقعة ليقرر ما إذا كان سيواصل العملية أم لا.

من المحتمل أن يكون الجزء الخلفي من رأسك هو المنطقة المثلى للحصول على بصيلات الشعر اللازمة بفضل جودة وقوة الشعر هناك، مما لا يساهم فقط في تحسين نتائج الزرع ولكنه يعزز أيضا جودة نمو شعر اللحية في المستقبل.

عدد بصيلات الشعر المراد زراعتها لكل منطقة

يعمل الجراح عادة على تثبيت من 350 إلى 500 بصيلة شعر لمنطقة الشارب، ومن 600 إلى 700 بصيلة للحصول على لحية كاملة، ومن 200 إلى 250 بصيلة لكلا السالفين على حدا، ومن 300 إلى 700 بصيلة للحية الخد.

المدة التي تستغرقها عملية زراعة اللحية النموذجية

تختلف مدة الزراعة اختلافا طفيفا وفقا لعدد البصيلات المقتطعة للزراعة واتساع المنطقة المراد علاجها. ومع ذلك فإن الإجراء بأكمله يستغرق ما بين ساعتين إلى ثماني ساعات بشكل عام.

مدة التعافي

تمتد مدة التعافي في ظروف مثالية لثلاثة أشهر تقريبا، ويفقد المريض خلال هذه الظرفية الوحدات المزروعة التي ستتساقط عموما بعد 15-30 يوما بعد الجراحة ليلاحظ بعدها نمو شعر اللحية الجديد.

من المهم الإشارة إلى أنه بعد حوالي خمسة أيام من إجراء الزرع سيلاحظ المريض ظهور قشور حول شقوق الزرع. في هذه المرحلة يجب أن تبقى منطقة اللحية جافة تماما.

هل أنت مؤهل لإجراء عملية زراعة الذقن في تركيا؟

إذا كان عمرك أكثر 18 عاما او أكثر ولا تعاني من مشاكل صحية، يمكنك بالتأكيد إجراء عملية الزرع بأمان. عادة، يمكن للرجال الذين لديهم نمو غير كاف في منطقة اللحية تعزيز حيوية بصلاتهم من خلال إجراء عملية زراعة شعر في تلك المنطقة.

من جهة أخرى يمكن للرجال الذين يعانون من ضعف ملحوظ في كثافة الشعر أو ثغرات في شعر اللحية، أو لم يتمكنوا من الحصول على اللحية التي يرغبون بها بعد البلوغ أن يتوقعوا نتائج مرئية ومرضية.

متى تحتاج حقا إلى زراعة اللحية في تركيا؟

في الواقع، يمكن أن تكون عملية زراعة اللحية حلا للعديد من المشكلات التي تؤثر على مظهر ذقن الرجل، ونتحدث هنا بشكل أساسي عن:  

• الشعر لا ينمو بتاتا في منطقة اللحية
• شكل اللحية غير متناسق بشكل مزعج
• مساحات فارغة تشوب اللحية
• تغير لون شعر اللحية
• شعيرات غير متجانسة
• نمو طفيف جدا في منطقة الشارب

لذلك إذا كنت معنيا بالمشكلات المذكورة أعلاه، فقد تكون عملية زرع اللحية مفيدة جدا لك.

ما هي المشاكل الصحية التي تمنعك من إجراء عملية زراعة الذقن في تركيا؟

على الرغم من أنه يمكن لأي شخص إجراء عملية زراعة اللحية، إلا أن هناك بعض الحالات الصحية التي تمنع المختصين من إجراء العملية، وتشمل هذه الحالات:

• إصابة متقدمة بمرض السكري
• مشاكل خطيرة على مستوى
• الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم
• القصور الكلوي الحاد أو الفشل الكبدي
• وجود مرض جلدي في منطقة منح البصيلات
• حالات تجلط الدم
• فقر الدم الشديد

مراحل زراعة الذقن في تركيا خطوة بخطوة

تتكون رحلة المريض منذ اتخاذه قرار إجراء زراعة اللحية وصولا إلى زراعة بصيلات الشعر بنجاح من مراحل وتفاصيل متعددة. في الواقع، يمر المريض جنبا إلى جنب مع الفريق الطبي بمجموعة من الخطوات لضمان عملية فعالة، ناجحة، وخالية من المشاكل.

قبل عملية الزرع

كخطوة أولية، يطلب من المريض إرسال صور لمنطقة اللحية من عدة زوايا (بما في ذلك الجانب الأيمن والأيسر) بالإضافة إلى صورة أخرى للمنطقة المانحة المحددة (عادة الجزء الخلفي من الجمجمة) ليتمكن الأطباء المختصين من إلقاء نظرة أولية على الحالة.

من المهم الإشارة إلى أنه يفضل أن يكون شعر المريض قصيرا بهدف تحديد عدد وحدات الشعر المراد زراعتها.

 تحضير عملية الزرع

• استشارة وجها لوجه مع الطبيب المباشر

يتم تحديد لقاء مع الطبيب في العيادة، ليتمكن هذا الأخير الطبيب من تقييم حالة المريض الصحية، الاطلاع على تاريخه الطبي بشكل مفصل، والتوصل إلى اتفاق ثنائي حول عدد البصيلات المراد زراعتها في اللحية.

• تحليل الدم

في وقت لاحق يتم سحب عينة دم من المريض لفحصها بغرض الكشف عن وجود أي أمراض أو عدوى من شأنها إلغاء العملية برمتها.

خلال جراحة الزرع

• الحلاقة

بعد الانتهاء من العملية الأولية بنجاح، يتم استقبال المريض داخل قاعة عمليات معقمة و مخصصة لزراعة الشعر، حيث يقوم الفريق الطبي بحلق رأسه جزئيا أو كليا (حسب الحالة).

• التعقيم

بعد ذلك، يتم تعقيم اللحية والمنطقة المانحة جيدا استعدادا للخطوات التالية.

• التخدير

في هذه المرحلة، إذا اختار الجراح طريقة التخدير الموضعي (وهي الطريقة الأكثر تداولا) يتم تحضير محلول التخدير وحقن سطح جلد الجمجمة بعناية، مما يسبب إحساسا بسيطا بعدم الراحة يزول بسرعة كبيرة.

• حصاد البصيلات

يقوم الطبيب خلال فترة تمتد من ساعة إلى ساعتين بعملية استخراج بصيلات الشعر باستخدام جهاز طبي خاص (يسمى أداة محرك عالي الدقة)، ثم يقوم بوضع الشعيرات المطلوبة في محلول طبي للحفاظ عليها بشكل مناسب.

• رسم خط اللحية

لاحقا، يقوم الطبيب برسم شكل اللحية المطلوب مع الحرص على التركيز بشكل خاص على ملامح الوجه، والمكان المحدد زراعة البصيلات، وعمر المريض، وتوافق عملية الزرع مع كثافة الشعر من جميع جوانب المنطقة الفك.

• مرحلة إحداث الشقوق (فتح المسام)

تستغرق مرحلة فتح المسام ما يقرب الساعة، يستخدم خلالها الطبيب شفرة دقيقة لإحداث شقوق ضئيلة في منطقة اللحية المستهدفة للزرع بهدف توسيع المسام من 1 إلى 1.3 ملم، مع الحفاظ على رؤية واضحة لزاوية (أو زوايا) نمو الشعر.

•  زراعة بصيلات الشعر

خلال الساعتين أو الثلاث الموالية، يبدأ الطبيب في زرع وحدات الشعر داخل الشقوق المحدثة في منطقة اللحية الفارغة حتى يتم تغطيتها بالكامل.

• تضميد المنطقة المانحة

بمجرد أن يكمل الطبيب عملية الزرع، يقوم بتضميد الجزء الخلفي من الرأس (الجزء المتبرع) بهدف تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى.

يشار إلى أن الضمادات تسمح أيضا للمريض بالنوم دون القلق بشأن تعرض تلك المنطقة للجراثيم أو الشعور بعدم الراحة أثناء الاستلقاء على السرير.

بعد عملية الزرع

بمجرد أن يخضع المريض لعملية زرع الذقن، تبدأ عملية الشفاء. من الضروري خلال هذه المرحلة أن يلتزم المريض بتعليمات الطبيب بدقة ويتناول الأدوية الموصوفة بما في ذلك الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم من أجل الحصول على أفضل النتائج. 

هل يجب أن تقلق بشأن أي مضاعفات أو آثار جانبية دائمة؟

قد يشعر المرضى بالقلق بشأن صحتهم وسلامتهم أثناء وبعد العملية كما هو الحال بالنسبة لأي تدخل جراحي أو طبي. ومع ذلك فإنه من النادر حدوث مضاعفات مثل الالتهابات والنزيف بعد عمليات زراعة اللحية.

ولكن قد يلاحظ المريض خلال مرحلة التعافي التهاب بعض البصيلات المزروعة، بالإضافة إلى ظهور بعض الندبات الطفيفة في المنطقة المزروعة، ولكن سرعان ما ينمو الشعر مرة أخرى ويقوم بتغطيتها.  

ما هي الآثار الجانبية المؤقتة لعملية الزرع؟

من المحتمل جدا أن يشعر المريض مؤقتا بعدم الراحة بعد الخضوع للعملية، حيث من الممكن أن يختبر هذه الآثار الجانبية المؤقتة:

• تورم الوجه على مدى فترة زمنية محدودة للغاية (بضعة أيام)
• صداع مؤقت خلال ال 24 ساعة الأولى
• التخلص من محلول التخدير عن طريق البول التعرق
•   ظهور قشور واحمرار

من المتوقع أن تستمر هذه الآثار الجانبية لمدة لا تزيد عن 7-10 أيام.

كم ستكلفك عملية زراعة اللحية في تركيا؟

تتكلف عملية زراعة اللحية في تركيا ما بين 1900 و4500 دولار أمريكي تقريبا، وهو ما يمكن اعتباره من أرخص الأسعار في أوروبا. من ناحية أخرى، يمكن للأطباء في بعض الدول الأوروبية أن يطلبوا  ما بين 7000 15000 دولار أمريكي مقابل نفس العملية.

يوضح الجدول التالي اختلاف الأسعار بين عدة دول أوروبية مقارنة بتركيا:

لماذا تقدم تركيا أسعارا تنافسية للغاية؟

وفقا للإحصاءات الأخيرة الصادرة عن جمعية وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط، يتم إجراء من 150 إلى 500 عملية زراعة شعر (بما في ذلك زراعة اللحية) في تركيا كل أسبوع، في الوقت الذي يقدر فيه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية قيمة مجال زراعة الشعر في تركيا بمليار دولار.

يمكن لهذه الأرقام أن تفسر بنفسها سبب تقديم العيادات التركية مثل هذه الأسعار المنخفضة. في الواقع، تعد تركيا واحدة من أكثر وجهات زراعة الشعر شهرة، مما يعني أن العيادات التجميلية اكتسبت القدرة على مدى سنوات من الخبرة على تطوير حزم مغرية وعروض مثيرة للاهتمام للمرضى.

هذا بالإضافة للتوجه الاقتصادي في تركيا لدعم التصنيع المحلي للمنتجات الطبية وغيرها مما يفسر سبب قدرة العاملين في المجال على التحكم في تكاليف زراعة الشعر عموما إذا أخذنا بعين الاعتبار انه يتم حذف مصاريف الشحن، والخدمات اللوجستية، والجمارك من مرحلة تحديد السعر النهائي.